السبت، 3 أبريل 2010

اوقفو العنف ضد خدم المنازل






تكاد لا تخلو عائلة خليجية الا و فيها خادمة او خادمتين من دول شرق اسيا نظرا لتغير الظروف حيث اصبحت المراة الخليجية عاملة و موظفة و لا يسعها ترتيب امور المنزل و الطهي و تربية الاطفال بمفردها و هي التي تتغيب عن المنزل لثمان ساعات او ربما اكثر
لكن ما نراة في المجتمعات الخليجية بشكل خاص هو الاستخدام الخاطيء للخدم و اجبارهن على تادية كل المهام و كأنما الخادمة هي سوبرمان و ارغامهن على العمل دون توقف و اكثر من 8 ساعات و هو قانون تنظيم العمل المتفق علية في معظم دول العالم فالخادمة هي التي تكنس و تنظف المنزل باكملة و تطهي كل الوجبات و تربي الاطفال و تعتني بكبار السن و تغسل السيارات و تغسل الثياب و تقوم بكيها و تنظف حديقة المنزل و في نهاية الشهر تحصل هي على اقل الرواتب اذا ما قورنت بحجم المهام الموكلة اليها.
انا الا انكر ان هناك الكثير من الخدم ممن قامو بالاعتداء على الاطفال بالضرب ناهيك عن بعض القضايا الاخلاقية اللاتي تورطن فيها و لكن هذا ليس مبررا على الاطلاق بان لا يتم التعامل مع الخدم بصورة انسانية و و اخلاقية و تحميلهم فوق طاقتهم اذا يشير البند د في المادة السابعة من العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية فيما يخص حقوق العمال بالاستراحة وأوقات الفراغ، والتحديد المعقول لساعات العمل، والاجازات الدورية المدفوعة الأجر، وكذلك المكافأة عن أيام العطل الرسمية. و هذا ما لا يتمتعون بة العاملات في الخليج العربي .
و في تقرير اعدة مركز البحرين لحقوق الانسان عن العنف ضد المراة فما فيهم الخدم أكد التقرير أن افتقار عقود عمل العاملات الأجنبيات إلى الوضوح، يجعلهن في نهاية المطاف يقمن بتنفيذ أشكال متعددة من العمل، إذ إنهن غالباً ما يكن مربيات ومساعدات طباخين وعاملات نظافة، ولا يقتصر عملهن في منزل الأسرة الكفيلة وإنما في منازل أقاربها أيضاً.
وتطرق التقرير إلى نظام كفالة العامل الأجنبي في البحرين، مشيراً إلى أن الوضع القانوني للعمالة الأجنبية في البحرين يعتمد على استمرار تأشيرة أرباب عملهم، وأن من يحاول الفرار من حالات الاستغلال التي قد يواجهها لدى رب عمله، فإنه يواجه خطر الاعتقال والاحتجاز الإداري المطول والترحيل، مبيناً التقرير أن ذلك من شأنه أن يمنع خدم المنازل اللاتي يعانين من سوء المعاملة من تقديم شكاوى ضد أصحاب العمل.
وأكد المركز في تقريره ضرورة اعتماد تشريعات مكافحة الاتجار بالبشر، وفقاً لـبروتوكول باليرمو» وغيره من الاتفاقيات الدولية

.هذة الصورة المرفقة هي نموذج حي للعنف ضد الخدم الذي حصل مؤخرا في البحرين قبل يومين الامر الذي جعل هذة السيدة الاسيوية تحاول الانتحار هربا من غطرسة العائلة و هي التي لم تحترم حقوقها كعاملة و حقوقها كامراة .

همسة في اذن المراة , تذكري ايتها السيدة العاملة بانك كما ترغبين في الحصول على كافة حقوقك في عملك كذلك تذكري بان الخادمة لديك لا تختلف كثيرا عنك فانها موظفة مثلك و سيدة مثلك و من لحم و دم و عواطف فلا تضغطي عليها و تذكري بانها مكرمة عند اهلها و ما تغربت لا للحاجة الماسة في كسب المال
وصلة لتقرير ضمان الحقوق فما فيهم الخدم الصادر من مركز البحرين لحقوق الانسان

http://www.bchr.net/ar/node/2486

هناك تعليق واحد: