تداعيات زيارة كلينتون الى البحرين
الادارة الامريكية هي حليف استراتيجي مع حكومة البحرين و لها مصالح مشتركة مع حكومة البحرين سواء فيما يتعلق بالاقتصاد او النفط و لها قاعدة امريكية ضخمة و يجري الان توسعتها بمبالغ ضخمة .
و ما افهمة بان الادارة الامريكية يهمها بان تكون البحرين بلدا مستقرا سياسيا و امنيا و كما عرف عن وزيرة الخارجية الامريكية بانها مع حرية التعبير و حرية الانترنت و لها مقالات عديدة في هذا الشان , لكن ما هو حاصل في البحرين هو عكس ذلك حيث ان اول اعتقال كان في بداية الحملة الامنية الاخيرة هو لمدون بحريني الدكتور عبد الجليل السنكيس و هو رجل مقعد و كان عائدا من بريطانيا بعد ان القى ندوة عن انتهاكات حقوق الانسان و تلاة اعتقال العديد من النشطاء الحقوقيين و المدافعين عن حقوق الانسان و رجال الدين الشيعة و المدونين و حجبت المواقع السياسية و سحبت تراخيص النشرات التابعة للجمعيات السياسية المعارضة و التي تكشف تجاوزات حقوق الانسان في نشراتها و تم سحب الجنسية البحرينية من احد رجال الدين الشيعة الذين ينتمى الى اصول ايرانية بعدما انتقد الوضع الحقوقي في البلد . اضافة الى التعذيب الممنهج الذي مورس ضد جميع النشطاء و خصوصا بان منظمة هيومان رايتس ووتش الامريكية قد دشنت قبل اشهر تقرير باسم التعذيب الممنهج في البحرين http://www.hrw.org/ar/reports/2010/02/08-0 و العديد من المؤسسات الدولية مثل منظمة العفو الدولية و الفيدرالية و غيرها .
كل هذة المؤشرات هي دليل قاطع بان لا علاقة لموضوع الارهاب التي صاحب الحملة الامنية الاخيرة مع هؤلاء النشطاء الذين لم تضبط عندهم اي اسلحة او متفجرات او ما شابة و انما هم اعتقلو بسبب نشاطهم الحقوقي و ارائهم السياسية . حيث قبل ان تصل الوزيرة الى ارض البحرين انهالت عليها رسائل القلق من العديد من الجمعيات الحقوقية في البحرين و المنظمات الدولية كما وصلتها رسالة من زوجة المدون البحريني علي عبد الامام الى وزيرة الخارجية الامريكية
http://www.frontlinedefenders.org/ar/node/13979
http://bahrainrights.hopto.org/en/node/3628
http://en.rsf.org/bahrain-hillary-clinton-urged-to-press-for-02-12-2010,38940.html
http://freeabdulemam.wordpress.com/2010/12/02/open-letter-to-hillary-clinton-from-imprisoned-bloggers-wife/
الجميع يامل من الوزيرة بان تضغط دبلوماسيا على حليفتها بان تلتزم بالاتفاقيات الدولية و تحترم حقوق الانسان و تكف عن استهداف مؤسسات المجتمع المدني و تحول البحرين من دولة قانون و مؤسسات الى دولة بوليسية من العصور الوسطى , حيث ان التقاير التي تصدرها المنظمات الدولية المعنية بمراقبة حرية الصحافة تبين تراجع موقع البحرين في مؤشرات حرية الصحافة حتى باتت تصنف اليوم ضمن الدول الغير حرة – بحسب تقرير فريدوم هاوس- وقد جاء ترتيب البحرين في الموقع 144 من مجموع 178 دولة ضمها مؤشر 2010 لحرية الصحافة في العالم الذي أعدته منظمة مراسلين بلا حدود.
وتتناقض هذه التوجهات التضييقية لحكومة البحرين مع موقعها كعضو في مجلس حقوق الانسان وطرف في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والذي تشير المادة الـ "19" منه إلى أن "لكل إنسان حق في حرية التعبير. ويشمل هذا الحق حريته في التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها إلى آخرين دونما اعتبار للحدود، سواء على شكل مكتوب أو مطبوع أو في قالب فني أو بأية وسيلة أخرى يختارها
".
الادارة الامريكية هي حليف استراتيجي مع حكومة البحرين و لها مصالح مشتركة مع حكومة البحرين سواء فيما يتعلق بالاقتصاد او النفط و لها قاعدة امريكية ضخمة و يجري الان توسعتها بمبالغ ضخمة .
و ما افهمة بان الادارة الامريكية يهمها بان تكون البحرين بلدا مستقرا سياسيا و امنيا و كما عرف عن وزيرة الخارجية الامريكية بانها مع حرية التعبير و حرية الانترنت و لها مقالات عديدة في هذا الشان , لكن ما هو حاصل في البحرين هو عكس ذلك حيث ان اول اعتقال كان في بداية الحملة الامنية الاخيرة هو لمدون بحريني الدكتور عبد الجليل السنكيس و هو رجل مقعد و كان عائدا من بريطانيا بعد ان القى ندوة عن انتهاكات حقوق الانسان و تلاة اعتقال العديد من النشطاء الحقوقيين و المدافعين عن حقوق الانسان و رجال الدين الشيعة و المدونين و حجبت المواقع السياسية و سحبت تراخيص النشرات التابعة للجمعيات السياسية المعارضة و التي تكشف تجاوزات حقوق الانسان في نشراتها و تم سحب الجنسية البحرينية من احد رجال الدين الشيعة الذين ينتمى الى اصول ايرانية بعدما انتقد الوضع الحقوقي في البلد . اضافة الى التعذيب الممنهج الذي مورس ضد جميع النشطاء و خصوصا بان منظمة هيومان رايتس ووتش الامريكية قد دشنت قبل اشهر تقرير باسم التعذيب الممنهج في البحرين http://www.hrw.org/ar/reports/2010/02/08-0 و العديد من المؤسسات الدولية مثل منظمة العفو الدولية و الفيدرالية و غيرها .
كل هذة المؤشرات هي دليل قاطع بان لا علاقة لموضوع الارهاب التي صاحب الحملة الامنية الاخيرة مع هؤلاء النشطاء الذين لم تضبط عندهم اي اسلحة او متفجرات او ما شابة و انما هم اعتقلو بسبب نشاطهم الحقوقي و ارائهم السياسية . حيث قبل ان تصل الوزيرة الى ارض البحرين انهالت عليها رسائل القلق من العديد من الجمعيات الحقوقية في البحرين و المنظمات الدولية كما وصلتها رسالة من زوجة المدون البحريني علي عبد الامام الى وزيرة الخارجية الامريكية
http://www.frontlinedefenders.org/ar/node/13979
http://bahrainrights.hopto.org/en/node/3628
http://en.rsf.org/bahrain-hillary-clinton-urged-to-press-for-02-12-2010,38940.html
http://freeabdulemam.wordpress.com/2010/12/02/open-letter-to-hillary-clinton-from-imprisoned-bloggers-wife/
الجميع يامل من الوزيرة بان تضغط دبلوماسيا على حليفتها بان تلتزم بالاتفاقيات الدولية و تحترم حقوق الانسان و تكف عن استهداف مؤسسات المجتمع المدني و تحول البحرين من دولة قانون و مؤسسات الى دولة بوليسية من العصور الوسطى , حيث ان التقاير التي تصدرها المنظمات الدولية المعنية بمراقبة حرية الصحافة تبين تراجع موقع البحرين في مؤشرات حرية الصحافة حتى باتت تصنف اليوم ضمن الدول الغير حرة – بحسب تقرير فريدوم هاوس- وقد جاء ترتيب البحرين في الموقع 144 من مجموع 178 دولة ضمها مؤشر 2010 لحرية الصحافة في العالم الذي أعدته منظمة مراسلين بلا حدود.
وتتناقض هذه التوجهات التضييقية لحكومة البحرين مع موقعها كعضو في مجلس حقوق الانسان وطرف في العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية والذي تشير المادة الـ "19" منه إلى أن "لكل إنسان حق في حرية التعبير. ويشمل هذا الحق حريته في التماس مختلف ضروب المعلومات والأفكار وتلقيها ونقلها إلى آخرين دونما اعتبار للحدود، سواء على شكل مكتوب أو مطبوع أو في قالب فني أو بأية وسيلة أخرى يختارها
".
