غير صحيح .... ادعائات ... مغرر بهم ... اجندة خارجية
هذة هي الكلمات التي نسمعها من المسؤلين في الدولة عندما يتحدث الحقوقيين و السياسيين عن الازمات و الانتهاكات التي تقوم بها السلطات البحرينية ضد سكان البحرين الاصليين و لا سيما الفئة المعارضة للظلم و الفساد و التمييز
كان اخرها يوم الاربعاء 19-05-2010 عندما تم منع قناة الجزيرة من مزاولة عملها في البحرين على خلفية عرض فيلم اعدتة قناة الجزيرة يجسد واقع الفقر المنمهج في البحرين, و بالاخص في القرى التي لا تعتبرها السلطات قرى موالية لها سياسيا , و كان يتضمن مقابلات مع الفقراء و يعرض صور للبيوت الايلة للسقوط حيث شاهد الناس بام عينهم كيف يعيش البحرانيين في حياة بائسة في هذة الدولة النفطية و الغنية و التي بامكانها ان تقضى على الفقر بتاتا لو كانت هناك ارادة سياسية حقيقية , لكن السلطات فضلت ان تعطي الشعب حقوقة على طريقة المكرمات و الولاء السياسي , و لم يخلو الفيلم نفسة من العبارة الشهيرة للمسؤليين الحكوميين في البحرين و هي غير صحيح عندما سئلت وزيرة التنمية الاجتماعية عن الفقر في البحرين , فاجابت بان لا يوجد فقر في البحرين و لا توجد قرية فقيرة بل هذا غير صحيح
هذة الحادثة تذكرني بمركز البحرين لحقوق الانسان الذي هو ضحية التسلط و الترهيب عندما عقد ندوة في سبتمبر في 2004 , و تحدث ايضا عن الفقر في البحرين بالارقام والصور و الوثائق فما كان من السلطات الا ان منعتة من مزاولة عملة كما حصل اليوم مع قناة الجزيرة, و كأن هذة الحلول هي ستغطي الازمة او ستغير من الحقيقة شي على العكس تماما فهي ستشوة سمعة البحرين في المحافل الدولية و ستخسر السلطات الالاف التي تبذرها الى الجونجوز الذين مهمتهم الاساسية هي ايضا نكران الحقائق و قلبها و تحريفها و تلميع النظام بل سيكونون في محرج خصوصا بعد ان اصبحت القضية دولية و صدرت تنديدات من مؤسسات دولية مثل مراسلون بلا حدود و لجنة حماية الصحفيين و بعض المؤسسات الحقوقية البحرينية حيث لا مجال لعبارة غير صحيح و ادعائات ان تقال
المنع و الحجب و التكذيب و الترهيب و الاخفاء و التلميع كلها اساليب رخيصة و لن تغطي الحقائق , و ليس من اللائق ان يقوم بها مسؤليين حكوميين في دولة لديها التزمات عديدة امام المجتمع الدولي فيما يخص حرية التعبير و احترام حقوق الانسان , خصوصا ان ما يتم طرحة في الافلام الوثائقية و التقارير الحقوقية الصادرة من المؤسسات الحقوقية الاهلية هي ارقام و حقائق مصورة مبنية على وثائق و شهادات حية و بعضها ارقام من مواقع حكومية و ليست من صنع حقوقي "لة اجندة خارجية " و انما هي واقع و حقيقة مماسسة في البحرين يجب النظر بجدية لحلحتها .
وصلة للفيلم الذي عرضتة الجزيرة عن الفقر
http://www.youtube.com/watch?v=TmvU6SMfNhA
هذة هي الكلمات التي نسمعها من المسؤلين في الدولة عندما يتحدث الحقوقيين و السياسيين عن الازمات و الانتهاكات التي تقوم بها السلطات البحرينية ضد سكان البحرين الاصليين و لا سيما الفئة المعارضة للظلم و الفساد و التمييز
كان اخرها يوم الاربعاء 19-05-2010 عندما تم منع قناة الجزيرة من مزاولة عملها في البحرين على خلفية عرض فيلم اعدتة قناة الجزيرة يجسد واقع الفقر المنمهج في البحرين, و بالاخص في القرى التي لا تعتبرها السلطات قرى موالية لها سياسيا , و كان يتضمن مقابلات مع الفقراء و يعرض صور للبيوت الايلة للسقوط حيث شاهد الناس بام عينهم كيف يعيش البحرانيين في حياة بائسة في هذة الدولة النفطية و الغنية و التي بامكانها ان تقضى على الفقر بتاتا لو كانت هناك ارادة سياسية حقيقية , لكن السلطات فضلت ان تعطي الشعب حقوقة على طريقة المكرمات و الولاء السياسي , و لم يخلو الفيلم نفسة من العبارة الشهيرة للمسؤليين الحكوميين في البحرين و هي غير صحيح عندما سئلت وزيرة التنمية الاجتماعية عن الفقر في البحرين , فاجابت بان لا يوجد فقر في البحرين و لا توجد قرية فقيرة بل هذا غير صحيح
هذة الحادثة تذكرني بمركز البحرين لحقوق الانسان الذي هو ضحية التسلط و الترهيب عندما عقد ندوة في سبتمبر في 2004 , و تحدث ايضا عن الفقر في البحرين بالارقام والصور و الوثائق فما كان من السلطات الا ان منعتة من مزاولة عملة كما حصل اليوم مع قناة الجزيرة, و كأن هذة الحلول هي ستغطي الازمة او ستغير من الحقيقة شي على العكس تماما فهي ستشوة سمعة البحرين في المحافل الدولية و ستخسر السلطات الالاف التي تبذرها الى الجونجوز الذين مهمتهم الاساسية هي ايضا نكران الحقائق و قلبها و تحريفها و تلميع النظام بل سيكونون في محرج خصوصا بعد ان اصبحت القضية دولية و صدرت تنديدات من مؤسسات دولية مثل مراسلون بلا حدود و لجنة حماية الصحفيين و بعض المؤسسات الحقوقية البحرينية حيث لا مجال لعبارة غير صحيح و ادعائات ان تقال
المنع و الحجب و التكذيب و الترهيب و الاخفاء و التلميع كلها اساليب رخيصة و لن تغطي الحقائق , و ليس من اللائق ان يقوم بها مسؤليين حكوميين في دولة لديها التزمات عديدة امام المجتمع الدولي فيما يخص حرية التعبير و احترام حقوق الانسان , خصوصا ان ما يتم طرحة في الافلام الوثائقية و التقارير الحقوقية الصادرة من المؤسسات الحقوقية الاهلية هي ارقام و حقائق مصورة مبنية على وثائق و شهادات حية و بعضها ارقام من مواقع حكومية و ليست من صنع حقوقي "لة اجندة خارجية " و انما هي واقع و حقيقة مماسسة في البحرين يجب النظر بجدية لحلحتها .
وصلة للفيلم الذي عرضتة الجزيرة عن الفقر
http://www.youtube.com/watch?v=TmvU6SMfNhA
بالفعل الحكم في البحرين لايقبل الى المديح اما اذا تكلم الناس بالحقائق مصيرهم يكون اسود
ردحذف